رواية قمر الجاسر الفصل التاسع 9 بقلم نور


 رواية قمر الجاسر الفصل التاسع 9 بقلم نور


9


قمر بخوف . . : فـ ، فين مريم ، بنتى فين ؟! 

جاسر بيقلع جاكيت البدلة و بيرمية بإهمال و هو بيقول : خدتها الدادة ...، مينفعش حد يعطلنا فى ليلة زى دى .. ولا إية ؟

قمر بتبعد عنه .. : لـ لا ، أنا عايزة بنتى .. ، مريم مش بتعرف تنام غير فحضنى .. ناديها .. 

جاسر بسخرية .. : كفاية ، جسمى قشعر . . "قرب ببطء" .. أنا قلبى مش رهيف ولا هيرق علشان الهبل بتاعك دا .. إق"لعى ! 

قمر ضربات قلبها زادت .. : إية !؟ .. 

جاسر بقى قصاد منها ، قلع قميصة وقرب منها أكتر .. لدرجة أنفاسهم اختلطت 

 لزقت قمر فى الحيطة ، وبعدت وشها وعيونها عنه  ... وقالت : يـ ، ينفع تهدى .. أسمعنى الأول بس .. 

جاسر نزل راسة لمستواها . . : آخر كلمة هتقوليها ليكون فى علمك  .. الباقى كله هيبقى شغلى .. 

بتبلع ريقها بخوف .. : بـ .. بص ، ء أنا .. بـ بصراحة يعنى ، مش قادرة .. و لسة مش متعودة عليك ، و .. 

جاسر مش بيسيبها تكمل كلامها .. ، بيمد إيدة بوقاحة و بيقلـ"ها هدومها .. ، بتتصدم منه .. . 

بتحاول تبعدة .. ، ولكن مبتقدرش .. ، بيشيلها و فى ثوانى بيبقى فوقها على السرير . . 

 بتعيط .. : جاسر أرجوك لا . . ارجوك .. مـ ، مش دلوقتى .. لـ لو كان ليا غلاوة عندك ... "بتعيط جامد " لاا .. يا جاسر .. لاا ..

بيفوق على صوت عياطها ، و بيبصلها بصمت . . 

بتفتح قمر عينها ببطء .. ، بتلاقى راسة فوق راسها .. ، و عينية بتحدفها بنظرات حادة ، ساخطة .. جا"رحة جدا . 

جاسر بنبرة حزن : هو أنا بخوف للدجادى .. ؟ 

قمر بدموع .. : ........ 







بيبعد جاسر : وبيرمى الغطا على جسمها وهو بيقول .. : هخرج على ما تلبسى .. ، هتلاقى مريم فى اوضة الاطفال تحت .. . " قبل ما يقفل الباب قال بحدة " : مش عايز أشوف وشك خالص دلوقتى .. . 

وبيهبد الباب وراة .. ، بتقوم قمر مفزوعة .. ، وبتلبس هدومها بسرعة ، من جواها فية احساس بالندم و الاسف .. مكنتش قادرة تبررة .. 

بتخرج من الاوضة .. ، وتمشى فى ترأة ضلمة ، تتحسس طريقها بالبروز إلى خارج من الجدار .. ، ولحد ما تلاقى أوكرة .. أول ما تفتح ، تنبهر بجمال اوضة مريم  .. 

فيها العاب كتير .. ، و الوانها طفولية ملفتة .. 

بتجرى عليها مريم : ماما .. شوفى عمو جاسر جابلى إية ؟ 

بتبتسم بصعوبة .. : ء آه يا حبيبتى .. جميل اوى .. 

بتسمع تكة الباب ، بتلف .. وتشوف ست كبيرة ، لابسة فستان على الطراز القديم .. كانت الدادة .. 

بصتلها من فوق لتحت .. : ناقصك حاجة يا مدام .. ؟ 

هزت قمر راسها بقوة .. : لـ لا .. . مريم هتنام معايا أنا .. 

بتبصلها بإنتباة .. : الليلة ؟ .. ، متأكدة ؟ 

بتبلع قمر ريقها .. : أها ...

بتقرب منها الدادة و بتديها كوباية لبن دافية ، كانت جايباها لمريم .. ، و بتوشوشها عند ودنها .. : مفيش مشكلة فى الدلع دا .. ، المهم أنة ميستمرش .. ، علشان جاسر بية زعلة وحش .. 

قمر بصتلها وهى ساكتة .. 

أردفت الدادة .. : اعتبرى دا تحذير . 

وأبتسمت بهدوء و مشيت .. 

فاقت قمر ، على لمسة من إيدين مريم الصغيرة على إيديها .. : ماما ، هى الست دى بتقول إية ؟ 

قمر : ها ؟ .. ولا حاجة .. ، إشربى يلا كوباية اللبن دى ، علشان ننام الوقت اتأخر .. 

_صباحاً_ 

بتقوم قمر ساعة الفجر .. تتوضى و تصلى .. 

و فى لحظة تهور .. ، بتخرج من الغرفة .. تتسحب لغاية اوضة جاسر .. 

بتفتح الباب ، وقلبها بيدق بعنف .. ، أول ما بتشوفه نايم عارى الصدر .. لكن بتشم ريحة كريهه فى الغرفة .. 

و أول ما بتزق الباب اكتر ، بيخبط فى إزازة شامبانيا كانت مرمية على الأرض .. 

بينزعج جاسر .. : سبينى عايز أنام شوية كمان .. 

قلبها بيقف لثوانى من الخوف .. ، لكن عينة بتقفل زى الاطفال تانى .. وبينام بهدوء . 

بتحمد ربنا أنه مصحاش .. ، وبتقرب ببطء ، تمد الغطا على جسمة .. وبتهمس : أنا آسفة .. . 

بيفتح جاسر عينة .. : إصرفه منين . . ؟ .

بتتخض و لما بتبعد ، بتتزحلق بسبب الشامبانيا إلى على الارض .. ،وبتقع فى حضنه . 

جاسر .. : شاطرة  .. . و

يتبع ....


              الفصل العاشر من هنا  

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا  

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×